--------------------------------------------------------------------------------
اسمه: محمد.
والده: عبد الله بن عبد المطلب.
والدته: آمنة بنت وهب.
ميلاده: في السابع عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل.
كنيته: أبو القاسم.
ألقابه: الصادق، الأمين، خاتم الأنبياء والمرسلين...
بعثته: بعث إلى العالم كافة في السابع والعشرين من شهر رجب.
صفته: كان أبيض الوجه مشربا بحمرة، أسود العينين، مقرون الحاجبين، عظيم المنكبين، ليس بالطويل ولا بالقصير بل معتدل، إذا التفت التفت كله يمشي على سكينة، ليس له ظل.
زوجاته: خديجة بنت خويلد، أم سلمة، عائشة بنت أبي بكر، حفصة بنت عمر، زينب بنت جحش، جويرية بنت الحارث، زينب بنت خزيمة، سودة بنت زمعة، رملة بنت أبي سفيان.
أولاده: القاسم وتوفي، إبراهيم وتوفي أيضا، ويقال أنه ولد له الطيب وهو الآخر توفي. ومن بناته فاطمة الزهراء(سلام الله عليها).
حرزه: بسم الله أسترعيك ربك وأعوذك بالواحد من شر كل حاسد قائم أو قاعد وكل خلق زائد في طرق الموارد لا تضروه في يقظة ولا منام ولا في ظعن ولا في مقام سجيس الليالي وأواخر الأيام يد الله فوق أيديهم وحجاب الله فوق عاديتهم.
نقش خاتمه:محمد رسول الله.
وفاته: في 28 من صفر ، في السنة الحادية عشرة للهجرة المباركة .
قال الإمام علي ( عليه السلام ) وهو يصف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( كان نبيّ الله أبيض اللّون ، مشرباً حمرة ، أدعج العين ، سبط الشعر ، كثف اللّحية ، ذا وفرة ، دقيق المسربة ، كأنّما عنقه إبريق فضّة ، يجري في تراقيه الذهب ، له شعر من لبّته إلى سرّته كقضيب خيط إلى السرة ، وليس في بطنه ولا صدره شعر غيره ، ششن الكفّين والقدمين ، ششن الكعبين ، إذا مشى كأنّما يتقلّع من صخر إذا أقبل كأنّما ينحدر من صبب ، إذا التفت التفت جميعاً بأجمعه كلّه .
ليس بالقصير المتردّد ، ولا بالطويل المتمعّط ، وكأنّ في الوجه تدوير ، إذا كان في الناس غمرهم كأنّما عرقه في وجهه اللؤلؤ ، عرقه أطيب من ريح المسك ، ليس بالعاجز ولا باللّئيم ، أكرم الناس عشرة ، وألينهم عريكة وأجودهم كفّاً ، من خالطه بمعرفة أحبّه ، ومن رآه بديهة هابه ، عزّه بين عينيه ، يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده ) .
وقال الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) :
( سألت خالي هند بن أبي هالة عن حلية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ وكان وصّافاً للنبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع ، وأقصر من المشذّب ، عظيم الهامة ، رجل الشعر إن انفرقت عقيقته فرق ، وإلاّ فلا يجاوز شعره شحمة أُذنيه ، إذاً هو وفرة ، أزهر اللّون ، واسع الجبين ، أزج الحواجب ، سوابغ من غير قرن بينهما له عرق يدرُّه الغضب .
أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمّله أشمّ ، كثَّ اللّحية ، سهل الخدّين ، ضليع الفم ، أشنب مفلّج الأسنان ، دقيق المسربة ، كأنّ عنقه جيد دمية في صفاء الفضّة ، معتدل الخلق ، بادناً متماسكاً ، سواء البطن والصدر ، بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس ، أنور المتجرّد ، موصول ما بين اللّحية والسرّة بشعر يجري كالخطّ ، عاري الثديين والبطن ممّا سوى ذلك ، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة .
ششن الكفّين والقدمين ، سائل الأطراف ، سبط القصب ، خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعاً ، يخطو تكفّؤاً ويمشي هوناً ذريع المشية ، إذا مشى كأنّما ينحطّ في صبب ، وإذا التفت التفت جميعاً ، خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء ، جلّ نظره الملاحظة ، يبدر من لقيه بالسلام ) .